المنتفعين
يســتقبل جمعية مركــز الإرشــاد والتدريــب كافــة شــرائح المجتمــع، بغــض النظــر عــن عمرهــم أو جنســهم. وتتنــوع الحــالات التــي تســتفيد مــن المركــز، فتُشــكّل النســبة الأكبــر مــن المنتفعــن أطفــالا ذكــوراً وإناثــاً)، حيــث تصــل نســبتهم مــا يقــارب ســبعون بالمئــة مــن كافــة المنتفعيــن، أمــا بقيــة المنتفيعــن فهــم مــن البالغــن (ذكــوراً وإناثــاً)
يفتــح المركــز أبوابــه لكافــة المحافظــات الفلســطينية، فــي جميــع تركيباتهــا، ســواء قريــة أو مدينــة أو مخيــم. يأتــي معظــم المنتفعيــن مــن المنطقــة الجنوبيــة مــن الضفــة الغربيــة، والتــي تتمثــل فــي محافظــات بيــت لحــم والخليــل والقــدس، ونســبة قليلــة مــن باقــي مناطــق الضفــة الغربيــة، تصــل النســبة الأكبــر مــن الحــالات للمركــز مــن المــدن، أمــا الباقــي مــن القــرى والمخيمــات.
يصــل أفــراد المجتمــع مركــز الإرشــاد والتدريــب بطــرق مختلفــة، إمــا بشــكلٍ شــخصي، بعــد ســماعهم عــن المركــز عــن طريــق الانترنــت أو وســائل التواصــل الاجتماعــي أو من خــلال علاقاتهم الاجتماعيــة. وجــزء آخــر مــن المنتفعيــن يصــل عــن طريــق تحويلهــم مــن مؤسســات المجتمــع المحلــي مثــل المــدارس، أو المؤسســات التــي تقــدم خدمــات مشــابهة، أو عــن طريــق العيــادات مثــل العيــادات النفســية وأخصائــيّ النطــق
معظــم الحــالات التــي يعمــل معهــا المركــز تنــدرج تحــت التصنيفــات التشــخيصية مــن نــوع اضطرابــات انفعالية، ومشــاكل ســلوكية، وصدمــات مرتبطــة بالمشــاكل الأســرية، بالإضافــة إلــى الأطفــال الذيــن يعانــون مــن صعوبــات وعســر التعلــم أو بحاجــة إلــى التعليــم الخــاص، أمــا النســبة المتبقيــة والتــي تمثــل البالغــن فتتنــوع تشــخيصاتهم مــا بـيـن مشــاكل زوجيــة وأســرية، واضطرابــات ذهانيــة أو شــخصية، أو اضطرابــات عصابيــة مثــل اضطرابــات القلــق. وتأتــي نســبة كبيــرة مــن الأطفــال للعــلاج الوظيفــي، ضمــن إطــار تأخــر النمــو، أو الصعوبــات التــي تعيــق القــدرات الوظيفيــة التطبيقيــة بالاضافة الى علاج النطق عند الاطفال
كمــا أن المركــز لا يعمــل مــع أطفــال ضمــن تشــخصيات التوحــد، و اي نوع من الاعاقة، كــم أنــه لا يعمــل مــع الحــالات التــي بحاجــة لإدخــال المشــفى، وإنمــا يقــوم بتحويلهــم لمراكــز ذات الاختصــاص
سياسة حماية المنتفع
الاهداف
الهــدف مــن سياســة حمايــة المنتفعـيـن فــي المركــز هــو ضمــان حمايــة جميــع المنتفعــن مــن العوامــل المختلفــة التــي تشــكل تهديــداً عليهــم أو علــى المحيطـيـن بهــم كجــزء مــن مســؤوليتنا الفرديــة والجماعيــة اتجاههــم، حيــث يتــم تحديــد المخاطــر التــي قــد يتعــرض لهــا المنتفعــن، وبنــاءً عليهــا القيــام بالاتصــالات أو التحويــلات اللازمــة، التــي تضمــن إدارة هــذه المخاطــر والمســاعدة فــي احتوائهــا ضمــن إجــراءات مهنيــة أخلاقيــة
الاطار
- الغاية: ان نظــام سياســة الحمايــة يأتــي مــن منطلــق حمايــة وتعزيــز حيــاة المنتفعــين وجودتهــا، وتقــع على العاملــن فــي المجــال الإنســاني مســؤولية هــذا الأمــر، حيــث يجــب علــى جميــع العاملــن فــي مجــال الصحــة النفســية الالتــزام بتطبيــق معاييــر سياســة حمايــة المنتفــع،
- تحديــد ماهيــة المشــكلة
- التــي تواجــه المنتفــع مثــل (عنــف، اســتغال، حرمــان، تهديــد)
- وتقييــم مخاطــر تلــك المشــكلة ومســتوى التأثيــر المباشــر عليــه أو علــى المحيطــن بــه (خطــر علــى حياتــه أو حيــاة الآخريــن).
- الاســتجابة
- عمــل تدخــل مناســب وملائــم بنــاءً علــى تقييــم المخاطــر، بدايــةً يترتــب علــى الأخصائــي إيقــاف الضــرر المســتمر علــى المنتفــع، ثــم تحديــد الخطــوة التاليــة (كالتحويــل إلــى الطبيــب النفســي أو المشــفى، والتواصــل مــع الجهــات المعنيــة).
- الإبــلاغ
- لا يوجــد معيــار محــدد للتبليــغ بســبب خصوصيــة كل حالــة والمعطيــات المرتبطــة بهــا، ولكــن يجــب الإبـلاغ عــن أي مؤشــرات لوجــود حالــة خطــر مهمــا كان المؤشــر طفيفــاً.
- يجــب مراعــاة ابــلاغ الســلطات المختصــة بالمخــاوف والشــكوك المتعلقــة بحمايــة المنتفــع، الأمــر الــذي إن لــم تتــم مراعاتــه قــد يُعــرض المنتفــع لخطــر إضافــي. لذلــك يجب اختيــار الاســتجابة بمــا يحقــق المصلحــة الفضلــى للمنتفــع.
- حاﻻت الطوارئ
- الحــالات التــي تصنــف فــي إطــار الطــوارئ، وتتطلــب ابــلاغ جهــات معينــة (الأهــل، شــبكة حمايــة طفولــة، الشــؤون الاجتماعيــة، الشــرطة)
- أفكار مرتبطة بإيذاء الذات أو الآخر
- محاولات الانتحار
- التعرض للعنف
- الانتهاكات الجنسية
- ويعد إطار هذه السياسة ضروريًا لحماية سلامة المستفيدين وضمان إدارة أي مخاطر يواجهونها بشكل احترافي وأخلاقي.
- الحــالات التــي تصنــف فــي إطــار الطــوارئ، وتتطلــب ابــلاغ جهــات معينــة (الأهــل، شــبكة حمايــة طفولــة، الشــؤون الاجتماعيــة، الشــرطة)
من الأمثلة على ممارسات الحماية السيئة
- عدم الحرص الكافي لمنع الضرر
- السماح للممارسات السيئة أو المقلقة بالحدوث دون الإبلاغ عنها
- وضــع الأطفــال أو الشــباب فــي مواقــف مــن المحتمــل أن تنطــوي علــى نــوع مــن المســاومة أو تكــون غيــر مريحــة
- تجاهل إرشادات الصحة والسلامة